قرر الإعلامي "علي الغفيلي" مقدم برنامج MBC في أسبوع ونشرة أخبار MBC؛ إكمال مشواره العلمي للحصول على الماجستير في مجال القانون الدولي أو العلاقات السياسية الدولية، مشيرًا إلى أنه سيحاول الحصول على دورات مكثفة لمزج المعرفة العلمية بالتجربة الإعلامية.
وأوضح "علي الغفيلي"، في حوارٍ له مع صحيفة "الفيحاء" الإلكترونية، أن الصدفة وتوفيق الله كانا وراء دخوله مجال الإعلان، وأن بداياته كانت متسارعة، مؤكدًا أن الإعلامي الناجح هو الذي يناقش القضايا التي تهم الشارع العربي، ويخفف آلام الجمهور.
وأكد "الغفيلي" أن الإعلامي يجب ألا يناقش الأخبار بصيغة الحكَم والجلاد والقاضي، بل عليه أن ينقل الخبر ويناقشه ويتعاطى معه دون أن يجعل من نفسه حاكمًا على الحدث نفسه.
وعن برنامج MBC في أسبوع، أوضح الغفيلي أن البرنامج يهتم بالتواصل الفعلي مع المشاهدين، ويطبق شعار مجموعة MBC "نرى الأمل في كل مكان"، مؤكدًا أن التحدي كان كبيرًا أمام البرنامج لدى انطلاقه، لكن بعد فترة من انطلاقه صار الجمهور هو المُعِد الأول له.
وأرجع "الغفيلي" سر تجدد برنامج MBC في أسبوع إلى اعتماده على ذوق ومتطلبات الجمهور باستمرار.
تاكسي البلدية
&
وبعد عرض تقرير "تاكسي البلدية" في حلقة الجمعة الماضية، أوضح "علي الغفيلي" أن التجربة ثرية وبالغة الأثر في المجتمع السعودي الذي ينظر إلى المواصلات العامة باعتبارها نوعًا من ثقافة العيب أو الدونية.
وأشار "الغفيلي" إلى أن الفكرة ناجحة للغاية، وجاءت مواكبة لتطور عملية النقل وتلبية الاحتياجات والمتطلبات الضرورية، مؤكدًا أن أهم ما يميز الفكرة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في "تاكسي البلدية".
وتمنى الغفيلي أن تنتشر الفكرة في المناطق الأخرى؛ لأنها تساهم في تلبية المطالب، واعدًا الجمهور بمتابعة مشروع "تاكسي البلدية" لمعرفة التقدم الذي يصل إليه المشروع، وبنشر تقارير عنه في مرحلته الثانية.
وذكر "الغفيلي" أنه يعمل على نشر ثقافة الإبداع في عامة الوطن العربي، وهو الهدف الذي يسعى إليه برنامج MBC في أسبوع، موجهًا نداء إلى كل متابعي مشروع "تاكسي البلدية" أن ينشروا التجربة في المكان الذي يقطنون فيه.
تابع آخر أخبار علي الغفيلي عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك