الـدغـيـــثــر .... وإنـتـقــال الـحـــارثي للـهـــلال ... !!

بسـمّ اللهّ الرحمـنً الرحيـمّ ..

مسسساء \ صباااح الورد ( f )

أبدى الأستاذ عبدالعزيز الدغيثر عضو إدارة نادي النصر سابقا والكاتب الرياضي بصحيفة الجزيرة حاليا سعادته برحيل الكابتن سعد الحارثي من نادي النصر, وقال:" هذا الخبر كان من أسعد الأخبار بالنسبة لي, وأفرحني كثيرا, لأنني عايشت أيام سعد الحارثي في نادي النصر, وأعتقد أن رحيل سعد عن النصر كان شيئا إيجابيا بالنسبة له, لأن سعد طوال الخمس السنوات الماضية وفي عهد إدارتنا كان (ضحية) صراعات شرفية, ولم يكن موفق عندما كان في النصر, وحينما مسك العصا مع الوسط, وكان محسوبا على أعضاء شرف ضد التيار الموجود في نادي النصر, وبالتالي دفع سعد الحارثي ثمن الخلافات الشرفية العديدة".

وتابع الدغيثر في الحديث عن حدث الساعة بانتقال لاعب جماهيري إلى ناد منافس:" سعد الحارثي حرم من المشاركة في حفل اعتزال ماجد عبدالله, وحرم من المشاركة في المباراة التي جمعتنا مع الهلال على نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد والتي أحرزنا كأسها, وسُحبت منه الجائزة المالية التي قُدمت من عضو شرف نادي النصر الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن مُنح له الشيك وهو في سيارته".

وأضاف الدغيثرعضو النصر المثير دائما والمبتعد حاليا عن العمل في تصريحه الخاص لـ (قووول أون لاين):" سعد الحارثي عاش بين صراعات دفع ثمنها في نادي النصر, وأعتقد بأن الجو الصحي في نادي الهلال سوف يساعده, لذا أنا فرحت بهذا الانتقال, وقدمت له التهنئة على انتقاله من نادي النصر لأي ناد كان, ولكن حظه نقله للهلال".

وأشار الدغيثر إلى أن سعد الحارثي لا يمكن أن يتماشى مع الثقافة الموجودة في نادي النصر.

وحول المستفيد من انتقال سعد الحارثي وهل هو اللاعب أم نادي النصر, أجاب:" الانتقال في صالح سعد الحارثي, أما النصر فلن تتعدل أموره سواء بقي سعد أم رحل, فالنصر يعاني من ثقافة وفكر لن يتبدلا أو يتغيرا خلال السنوات القليلة القادمة".

وزاد:" بعد أن شاهدت النصر أقول الله يرحمه فقد رحل مع رحيل الرمز عبدالرحمن بن سعود".

وتوقع الدغيثر نجاح الحارثي مع الهلال, وقال:" سعد يملك الإمكانيات ولديه المهارة والمقدرة والموهبة, ولكن الأحوال لم تساعده في نادي النصر, وأعيد وأكرر سعد الحارثي ذهب (ضحية) صراعات شرفية وتيارات متضاربة, كان أحد ضحاياها".

وأبان:" سعد الحارثي كان محسوب على حسام الصالح والأمير محمد بن عبدالله وهذا معروف, وإدارتنا كانت ضدهما والكل يعرف هذا الأمر, وفي النهاية سعد الحارثي ذهب ضحية هذه الصراعات".

اول مره واحد نصراااوي يتكلم بالعقل
بالتوفيق لسعد مع الزعيم