0000000000000
قطع بشرية ,, ايادي مرمية صدرت من كل شخصية !!!!! ,, اراضي مهجورة رصاصية اللون
لانرى قيمتها من قصص نسمع عنها ,, شمس على الدنيا ظهرت بهدوء وهي تنير
اراضي قد غطى الظلام جمالها ,, احياء المدينة بدت بالتشغيل فنرى السيارات هنا وهناك
وقد ألبسه الامن كل مبنى وكل شركة وكل مدرسة وكل جامعة تلمع من بناءها
الزجاجي .
ننتقل ألى الصحراء ,, قد ادت الرياح وظيفتها بالطيران هنا وهناك ,, فعندما يرفع
العاشق وجهه ليستمر في المسير وقد كان شموخ التراب اضخم منه .
يمشي ويمشي وهو يحاول يحرك قدميه الضعيفتين ,,, عيونه قهرا وخوفا من الايام
والاعوام امامه تشعره بصعوبة الحياة لكنه قال لا !!!!!!!
امامه جبال ترابيه فكيف يصل الى معشوقته وهذه الامتار العاليه تقف امامه !!!!!؟,,
يمشي ويمشي ويمشي لكنه سقط بحظن ميلان الجبل ,, خرج منه اخر نفس
له في الحياة وهو ,, انا مستحقر في الكون .
طفلة تبكي على صخره قد نظف المطر بشرتها ,, تنتظر الجسد الحنون ليسحبها
بحظنه لكنها قد اشعلت الشهيق والصوت الغريب ,, فتقول في اثناء زفاف المطر : يارب .
شاب في العشرين من عمره يمسح كل قضية قد حلها ويرفع الحاجب لانه قد انجز
شيئا للبشر ,, فتنام الطفلة على النبات الاخضر مبتسمة ويغطي التراب جسد العاشق
بكل هدوء وتصبح المدينة في قمم السعادة لقدوم العيد .
00000000000
