00000000000
هذه حياتي .. وقلبي ولد لأجلها .. قبل زواجي قررت ان اكون المسالمه .. لااتدخل في شؤون
الغير وكنت مستمتعة بصفتي .. كنت لاأخبرها للاخرين لانني احبها ولااريد ان انشرها ..
احببت السلام واحببت الابتسامة اليوميه .. انشد وامرح في كل مكان ولاابالي بمايدور حولي
من موضة ومن تفكير الناس الغير مسموح بأن يدخل الى قلبي ..
احببت الحياة البسيطة بما فيها الابتسامة والتفكير السهل .. الى ان جاء يوم زواجي
جاء يوما انفصل فيه عن اسرتي .. لأكون اسرة غنية بالاخلاق الجميله .. سمعت بعض
النساء انهن يفضلن السلطة على ازواجهن .. وسمعت ان الغيرة ممكن ان تجعل الزوج لايفارق
زوجته .. وسمعت اشياء كثيرة ولكنني ..
بدأت افكر بحياتي .. مالذي اضيف فيها ؟؟
تذكرت مريم ابنة عمران .. فابتسمت لأفعالها وابتسمت لحياتها .. ابتسمت لصورتها في
العبادة .. ابتسمت لتعاملها مع العباده .. اصبحت الاحلام لدي وكأنها صورة متحركة في عيوني ..
اتعبد الله ليلا رافعة يدي اتوسل اليه دخول الجنان .. اتوسل اليه بأن يحفظ زوجي من كل سوء ..
بدت اتخيل قدوم زوجي ومادوري معه !!! .. احسست ان الزوج لم يخلق دوره هكذا .. واحسست
ان الرومانسيه لم تخلق هكذا ... بل ربطت بينهما واكتشفت شيئا .. مااجمل العفة والستر
والعواطف التي تستعمل في وقتها الايجابي .. اقبل يديه حبا .. واحاول كشف مالذي يحتاجه سرعة
في الترويح عن نفسه .. احسست ان التفاؤل لم تخلق هكذا .. احسست ان السلام والتفهم لم تخلق هكذا .. فكرت في هذه الصفات حولي وفكرت في ادواري .. تأملت الى الوجبات الغذائية فاكتشفت انها لم تخلق هكذا .. النظافة والترتيب لها اثر ك دقات الساعة وتحويل النمط .. الجمال مع الزوج لم يعطى هكذا .. قلت وانا في عالم الخيال : امنية حياتي ان اراه مبتسما فابتسامته هي نجاح البيت ..
تأملت اجيالي .. لم يخلقوا هكذا .. هل انا قياديه امامهم ؟؟؟ كيف سأربيهم وعلى ماذا ؟؟؟
همومهم استطيع ان اغلب عليها بحلولي .. انت تستطيع ان تفعل والهدف امامك وقدومك اليه بإرادتك واتصرفك .. انطلقوا الى المشاريع والاعمال الايجابيه وانا ارحب بأعمالكم ..
00000000000
