00000000000
رأيت في هذا الكون اشكالا للضحك .. وشاهدت جميع انواع الابتسامة .. ونظرت الى ثقة كل
شخص بنفسه .. تأملت الى من يمشي ببطء .. وسمعت من يتحدث برقة .. وانتبهت الى من
يتعامل مع البشر بحنان .. رأيت الكثير من البشرية يتصرفون بكل شهامة وكأن لا احد يصل لمستوى
مايتصرفون به ..
رأيت النباتات ومغادرة الحيوانات .. تفحصت عيوني البيوت المتواضعه ورأيت البساطة وعدم التصنع ..
عندها قلت : اريد ان اقابل التفاؤل !
بحثت عنه في كل مكان ... بين الاشجار وتحت الغصون .. فوق الجبال وامام الناس .. اتفحص فيما بينهم لعلني اجد شيئا يشبهه .. فكرت وفكرت .. هل يوجد في السماء !
جلست بالقرب من النهر والامواج الفضية تصطدم بأصابعي وافكر بموقع التفاؤل .. اغلقت عيوني وعندها تخيلت .. ابتسامة فتاة عند الصباح ! .. رقة الطالبه اثناء الامتحان ! .. ضحكة خفيفة وقت الصراخ !
تأملات انسانيه ولوحات كونيه وصفاء السماء وعلوها وكثرة النجوميه .. الضباب تجمع ليتكون كحلاوة القطن .. ابتسامة معلم لأيصال فكرة درسه للطلاب ! .. رقة المياه وصوتها الهادئ وعافية المريض !
خدمة الامراض بإبتسامة مشرقة ! .. جبروت الشمس في وقت الظهر ! .. رغم صغر القمر لكن قوته تكفي لجريان المرونه بين البيوت ! ووقفة الازهار واحترامها للضوء وهدوء سرعة السيارة والتي
يوجد بها زوجان قدموا الابتسامة والطيبة والرقة واللطف والسلام على كل شي ! ..
وكيف لايقدموا وقد انتجوا من تفاعلهم اسرار الحياة الكرتونيه واسرار فرحة الاطفال .. اسرار عدم احساس الطفل بالهم والضيق .. قرروا ان يتعمقوا فصعقوا من ردة فعلهم .. استنتجوا ان المشكله قد لاتدلهم على التفاؤل ! .. بل تدلهم على الشك وعدم الامان بل وتجرهم الى اتفه اسباب المشكله .. نعم ! .. الاختلافات والتطابق موجود ولكن ماهي النتيجه .. هل من اتحاد !
مخلوقة قد تداوي بعض الافكار ! .. فلها من الاسرار مايزخرف الجبال .. ولاتتعب منه فئات المخلصين .. انها تحثهم على العطاء بل وتجعلهم من افضل المخترعين في عالم الرومانسيه !
وهل التفاؤل له علاقة بالرومانسيه ! .. اعتقد ان كل مخلوقة ايجابيه لها مرتبطة بأختها الايجابيه ..
نعم .. فالمطر له علاقة بنمو الازهار .. وبالامكان الايجابيه ان تقضي على السلبيه .. فالجفاف قتله المطر .. هكذا التفاؤل لابد ان يسير بين جمال المسرح فيبرز لمعة الشخصيات ويجعل الازهار تحب الغرام فإنها ترحب بكل تائه ولاترفض المجرم ايا كان .. لانها مخلوقة لاتدمر بل تحسن اذا اختارها الانسان وجعلها مساعده له في الحياة ..
000000000000