ايتها الامان .. ياضحكة تسر الاكوان .. ترتاح لها الازهار والاشجار .. وتتكون رقة البحار
والانهار .. يالك من نعيم .. اراكي على بعد وانا مطمئن الروح .. مطمئن القلب والبال ..
الحمد لله الذي ارسلني إليكي لتكوني سد عيني عن جميع النساء .. الحمد لله الذي جعلني
لااخرج من المنزل لانني حصلت على مافي داخله .. هدئت عواطفي وتجملت مشاعري
فأصبحت من يستمر في تجميل يومك .. اصبح البيت هو انعزالي الجميل .. حتى اصدقائي .. نسيتهم
لانني وجدت من جعل قلبي دافئا متعافيا من مرض اليأس والاستسلام .. حينها اصبحت ارتب غرفة نومنا
.. وانظف كرسي لقائنا .. وألمع ملابسنا .. والحمد لله على راحة حياتي .. فزوجتي تقدم لي مااعجز عن تقديمه
واقدم لها مشاعري .. مشاعري التي قبل ان اتعرف عليها كنت قد اجهزه واحاول تعديله لتستلمه
زوجتي .. فأقبل جبين ابنائها وابتسم في وجهها لتبدأ معي بالضحك والسرور .
حبيبتي .. لقد اصبح قلبي في تنظيم جميل .. ولم اعد اهتم للاخريات ولاابالي بالنساء والرجال
وماذا يفعلون .. فتكفيني انتي عن كل جمال اراه .. قد تكفينني عن الانسانيه والخير .. وتجعلينني
لااهاتم الا بسعادتنا جميعا .. وسعادة اولادنا فأرجوكي !
ابتسمي معي ولاتبالي بالحقد والحسد .. فهما العدوان في حياتنا .. ارجوكي لاتتركيني لانك اذا تركتني
مشاعري لم تعد لها اية قيمة وقد تصبح في تلاعب .. والنساء ماهرات ولااعرف من برزت مشاعري
.. ولكن عندما ألتقيت بك شعرت بأن مشاعري اتجاهك ليست مشاعر تتطاير فوق السماء .. وانما اتجهت
الى الايجابيه وكيف تكونت حياتنا ناضجة .. سواء برومانسيتها .. بأخلاقها .. بعفويتها .. بطيبتها ..
بابتسامتها .. براحتها .. ايا كان .. والمهم اننا قد نسينا عيوبنا ... اجعليني اجلس بقربك بإبتسامتك
وصوتك الضاحك .. وخفيف ظلك .. اجعليني اركض ورائك واجعلك راضية عما فيه .. تحيتي اليك يااجمل
إمرأه وياخبيرة عواطفي .
