00000000000000
يالهذا المكان ! .. انه روح الجمال ... اجوائه لطيفه وذا رقة وحسها ناعم .. خياله الوراثي والذي ينتقل من
جيل الى جيل .. ملمسه وردة فعل الاخرين اتجاهه ...
انظر الى الارضية فأراها دبلوماسية الشكل ... بيتي الجميل .... الركن الذي اعيش فيه كل حياتي .. واخبئ فيه
كل اسراري ... ارتبه وانظفه واقوم بما يحلو لي من تصرفات الترتيب ..
حينها اجد زجاج الجرة ناصعا واللمعان بجداره يجري كالشهب .. الماء حين يسبح به السمك الصغير
فهو يجد متعة الصفاء والتعايش والتكيف .. فالهواء يطير في كل مكان ... في غرفة النوم ... في غرفة
المعيشه ... حتى دورة المياه اعزكم الله ... يعيش الهدوء بيم كل جزء من اجزاء المنزل ...
في غرفة المعيشة يكون شكلها كلعبة التركيبة ... فأسحبه بكل رشاقة ليتشكل لوحة فنيه رائعه ... تجعل الرسامين
يتأملون به بكل تركيز رائع وبكل انتعاش ... فالتلفاز اسود اللون تعيش مع ألوان الغرفة المنوعة ...
صفوف اللوحات على الجدار أمرا بغاية البساطة ... رقة الورود على النافذه ... وقطرات المطر على زجاجها النظيف
.... خزانة الملابس ... القميص هو الملك ... والحذاء اعزكم الله .... ألوان ملابس النساء زاهيه ... ملونه
ولا وجود للاتحاد ...
واخيرا يأتي وقت صلاة الفجر ... حين تقوم الفتاة الناعمة بتجهيز رائحة البخور فحين يعود الزوج ويدخل الباب ....
يستنشق تلك الرائحة فكأنه دخل في عالم الخيال ... يمشي بهدوء والظلام سيد الممر ... ويرى النور الابيض
يتوسط البيت .... اجمل وظيفة للمرأه في المنزل انها تقوم بتنسيق المكان بكل ابداع لانها ادق من الرجل
في الجمال والفخامة ....
00000000000